رصدت أعراض جديدة لفيروس كورونا وهي الصمم ، بالإضافة إلى فقدان والتذوق وانسداد الأوعية الدموية وتأثيرات على الجهاز الهضمي.

وانتشرت تقارير عن تحذير أطباء من حالة إصابة رجل يبلغ من العمر 45 عاما بالصمم نتيجة عدوى فيروس كورونا، حسبما يُزعم.

وكُشف أن هذه الحالة هي الأولى من نوعها في المملكة المتحدة، وقال الخبراء إن فقدان السمع المفاجئ والدائم مرتبط بعدوى "كوفيد-19" لدى بعض الأشخاص.

ويأتي ذلك بعد أن صرّح خبراء في جامعة مانشستر، أن الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس أبلغوا عن تدهور في سمعهم، وكذلك حالات مثل الطنين، وفق ما نقل "روسيا اليوم".

مدى بقاء مناعة "كوفيد-19" لدى مرضى الحالات الشديدة

زعمت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين ينجون من الحالات الشديدة من فيروس كورونا الجديد قد تكون لديهم مناعة تدوم لفترة أطول.

ووجد الباحثون أن مستويات الأجسام المضادة ظلت مرتفعة لدى المرضى، الذين نُقلوا إلى المستشفى مع إصابة "كوفيد-19" لمدة تصل إلى أربعة أشهر.

وعلاوة على ذلك، رُبطت هذه الأجسام المضادة بأجسام مضادة أخرى معادلة تقتل الفيروس عند ملامسته، وتمنعه من إعادة العدوى.

ويقول الفريق، في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام، إن النتائج توفر دليلا على قياس مستويات الأجسام المضادة كأداة لتتبع انتشار "كوفيد-19" داخل المجتمع.

وعرّف العلماء منذ فترة طويلة أن جهاز المناعة ينتج أجساما مضادة بعد إصابة شخص ما بفيروس كورونا.

ومع ذلك، قالت كبيرة الباحثين الدكتورة ريشيل تشارلز، الباحثة في قسم الأمراض المعدية في مستشفى ماساتشوستس العام، "هناك فجوة معرفية كبيرة فيما يتعلق بمدة استجابات الأجسام المضادة هذه".

توصية مهمة قبل التطعيم باللقاح

نبه ألكسندر غوريلوف، نائب مدير الجانب العلمي بمعهد البحوث المركزية لعلم الأوبئة في الهيئة الروسية المعنية بحقوق المستهلك إلى ضرورة عدم إخفاء وجود أمراض قبل التطعيم ضد فيروس كورونا؛ لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات وأعراض جانبية.

وقال غوريلوف في تصريح بهذا الشأن: "في هذه المرحلة من التجارب السريرية، يجب اختيار متطوعين أصحاء، لكن يحدث أن يخفي البعض ما مر بهم من قبل من أمراض. من الواضح تماما ضرورة عدم إخفاء الأمراض قبل التطعيم".

مصر تستعد للموجة الثانية

كشفت وزيرة الصحة هالة زايد، أن البلاد "على أتم الاستعداد" لمواجهة أي موجة ثانية من "كوفيد 19".، وقالت في مؤتمر صحفي إن هذا الاستعداد مرده "الخبرات المتراكمة والدروس المستفادة" من الموجة الأولى، حيث كانت "إدارة الأزمة في مصر الأمثل بين دول إقليم شرق المتوسط".