سألت الإعلامية عبيدة أمير عن كيفية معرفة إذا كانت أم الزوج تتعامل بشكل طبيعي وتحترم خصوصية بيت ابنها وزوجته، أو إذا كانت من الحماوات اللاتي قد يكنَّ مرتبطات بشكل مفرط بابنهن أو حتى "حماة شريرة".

جاء ذلك خلال برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، حيث أجابت شريهان الدسوقي، خبيرة الاتيكيت، موضحة أنواع الحماوات وكيفية التعامل مع كل نوع.

أشارت الدسوقي إلى دراسة أُجريت مع عدد كبير من الأشخاص، والتي أوضحت أن الحماوات الطيبات يمكن تصنيفهن إلى نوعين:

1. الحماة الودودة: التي تعامل زوجة ابنها كابنتها وتساعدها في كل شيء.
2. الحماة ذات الضمير الحي: التي تعامل زوجة ابنها كما تريد أن تُعامل هي كحماة، حتى إذا كان ابنها غير راضٍ عن ذلك.

وفي المقابل، أشارت الدسوقي إلى وجود أربعة أنواع من الحماوات الصعبات في التعامل:

1. الحماة المتسلطة: التي تحاول فرض رأيها على الزوجة وابنها.
2. الحماة المتطفلة والحشرية: التي تتدخل في حياة ابنها لأنها ترى نجاحه انعكاسًا لتربيتها له، مثل التفاخر بأنها "ربت ابنها ليصبح مهندسًا" وتريد التدخل في تفاصيل حياته.
3. الحماة الاستغلالية: التي تسعى للاستفادة المادية من ابنها، وترى أن ماله يجب أن لا يكون مخصصًا فقط لبيته أو زوجته.
4. الحماة المتصابية: التي تحاول تقليد زوجة ابنها في كل شيء وتتصرف بشكل شبابي.

وأوضحت شريهان الدسوقي أن التعامل مع كل نوع من هذه الحماوات يتطلب نهجًا مختلفًا يعتمد على فهم دوافع الحماة ومحاولة إيجاد طرق للتواصل والتفاهم معها.