قالت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم السبت، إن توماس باخ، رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، قدم اعتذارا صادقا للرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، وذلك بعد تقديم بلاده بالاسم الرسمي لكوريا الشمالية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وذكرت "يونهاب" نقلا عن مكتب رئيس البلاد، أن باخ أشار إلى شبابه حيث نشأ في ألمانيا الغربية، وأنه متعاطف مع الكوريين الجنوبيين، كونه خاض التجربة سابقا في بلد منقسمة.

وأضاف انه سيفعل كل ما بوسعه من أجل أن يضم عدم حدوث أمور مماثلة، وذلك في محادثة هاتفية دامت لمدة عشر دقائق، حسبما ذكرت "يونهاب".

ووفقا لوزارة الرياضة في سول، فقد طلبت من وزارة الخارجية تقديم شكوى للحكومة الفرنسية حول ذلك، وإجراء محادثات مع باخ وهو ما تم الاتفاق عليه.

اعتذر منظمو أولمبياد باريس 2024 لكوريا الجنوبية بعدما تم وصف وفدها بأنه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في البث التليفزيوني لحفل الافتتاح الذي أقيم أمس الجمعة في نهر السين.

وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية هو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية الشيوعية .

وتم تقسيم الكوريتان منذ الحرب الكورية (1950 / 1953). ويفصل بين الدولتين منطقة منزوعة السلاح ولم يتم توقيع معاهدة سلام مشتركة حتى الآن.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في حسابها على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي في كوريا الجنوبية اليوم السبت :" نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حدث عند تقديم الرياضيين الكوريين أثناء بث حفل الافتتاح".

وأعربت كوريا الجنوبية عن عدم رضاها بشأن الواقعة.

من جانبه قال مارك أدامز، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الدولية، إن الخطأ "مؤسف للغاية"

وقال أدامز :"نعتذر بشدة لقد أوضحنا أن هناك خطأ في العملية قد حدث".

وأضاف: " نعتذر بشدة ، وحدث هذا الخطأ في أمسية كانت مليئة بالأحداث ، ونحن نعتذر للشعب الكوري الجنوبي عن ذلك".

ولم يكن ذلك هو الخطأ الوحيد في الحفل، بعدما تم رفع العلم الأولمبي مقلوبا .