وضع الإعلامي عمرو أديب المواقع الإخبارية والقنوات المحسوبة على جماعة الإخوان وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، في موقف حرج، عندما ألمح إلى أن ضيف برنامجه يحمل اسم "محمود عبدالفتاح السيسي"، ليخالف توقعات الجميع الذين اعتقدوا أن الضيف هو ابن الرئيس، واتضح أنه أحد ملاك سلسلة صيدليات 19011.

خلال الفاصل الذي تعمده "أديب"، تناقلت مواقع عديدة الخبر، كذلك محمد ناصر الذي انتقد عبر برنامجه على قناة "مكملين" استضافة نجل الرئيس، ليعود بعدها "عمرو أديب" وييرز الهوية الحقيقية للضيف، ويعدل الجميع كلامه، وسط تساؤلاتهم عن سبب ومناسبة الدعوة لهذا الشخص للظهور في هذا الوقت بالتحديد.

لعب "أديب" على ندرة لقاءات وظهور أبناء السيسي في الإعلام والمناسبات العامة، لكنه تعمد ذلك تزامنًا مع الأكاذيب والافتراءات التي تطلقها قناة الفتنة القطرية والإخوانية على الدولة المصرية مؤخرًا، وكثرة تداول اسم محمود السيسي مؤخرًا على لسان تلك الآفاقين.

وتباينت ردود الأفعال على حلقة عمرو أديب، حيث شبه البعض الموقف بما فعله مصطفى أمين في خمسينات القرن الماضي، عندما كتب عنوانًا ملفتًا عن فاتن حمامة.

أما عمرو أديب نفسه، فنشر على موقعه الشخصي على تويتر بعد الحلقة، صورة من مسلسل "دموع في عيون وقحة"، والذي يعالج قضية الجاسوسية، لترد عليه زوجته الإعلامية لميس الحديدي "ملعوبة يا مورا يا حريف".

وانهالت التعليقات الساخرة على الإخوان المسلمين بعد نشر هذه الصورة، وقال أحدهم: "يا استاذ عمرو تسمحلي أطلق عليك لقب أمير الدهاء.. لايك ياجماعة للموافق علشان يشوفها"، بينما علقت الإعلامية لميس الحديدي، زوجة "أديب"، وقالت: "ملعوبه يا مورا يا حريييييف".

ومن جانبها قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن أفضل طريقة للرد على إدعاءات جماعة الإخوان هو الرد بالوثائق، كما فعل الإعلامي عمرو أديب بتكذيبه إدعاءات الإخوان باستضافة المالك الحقيقي لمجموعة صيدليات 19011، معقبة: "ما فعله أديب مسح شنب الإخوان".