الطلاب العائدون من السودان وروسيا وأوكرانيا يستغيثون: الحقونا مستقبلنا في خطر


اشتكى عدد من طلاب الفرقة الثانية بكلية الطب البشري وطب الأسنان بجامعة بني سويف الأهلية العائدين من السودان وروسيا وأوكرانيا ضد جامعة بني سويف الأهلية والدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، وذلك بسبب رفض إرسال الجامعة أسمائهم لأداء الامتحان الذي أقره الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الطلاب في شكواهم، إن الجامعة اكتفت بامتحان الطلاب غير المعتمدين جامعاتهم وقرروا عدم النظر في نتيجة الذين أدوا الامتحان وقرروا بأن الجميع سيبدأ الدراسة من المستوي الأول مرةً أخرى، علما بأن أغلب هؤلاء الطلاب كانوا مقيدين في المستوى الثالث خارج مصر.
وناشد الطلاب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، التدخل لحل أزمتهم، وإصدار تعليماته لجامعة بني سويف بإرسال أسماء الطلاب الذين لم يأدوا الامتحان الأول لأداء الامتحان الثاني تنفيذا لقرارات الوزارة التي نصت على كل من أدي الامتحان واجتازه يقيد في المستوي الذي يليه ومن لم يجتازه يقيد في نفس السنة الدراسية التي أدي الامتحان بها.
كما استغاث طالبين بمحافظة الفيوم، كانا يدرسان في كلية الطب بجامعة السودان، ولكنهما عادا إلى مصر بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها السودان، بالمسئولين بعد عودتهما إلى الفرقة الأولى بعدما كانا في الثالثة.
وقال الطالب عبد الله إنه كان من المقرر أن يلتحق بالفرقة الثالثة ولكن الجامعات الأهلية التي استقبلته في مصر طلبوا منه عدة أوراق وهي غير متوفرة معه، مشيرا إلى أنه امتحن العامين الماضيين في جامعات معتمدة في السودان، ولكنه فقد بعض الأوراق وعليه رفضت الجامعات الأهلية بمصر إكماله تعليمه، على أن يعود من الفرقة الأولى مرة أخرى.
وأضاف طالب آخر أن وزير التعليم العالي أصدر قرارا للجامعات بأن تمتحن الطلاب غير القادرين على تقديم ما يثبت من أوراق السنين التي درسوها، مضيفا: لو اسمنا مجاش تبع الأسماء اللي هتعلنها الوزارة هنضطر نعيد من أول سنة أولى تاني.
وتابع: القرار الذي أصدره وزير التعليم العالي كان مرضي جدا بالنسبة للطلاب وأولياء الأمور، ولكن الخطر إذا لم نجد كلية تقبلنا، حينها سيكون مستقبلنا في خطر.
واستكمل الطالب أن لديه ما يثبت من الكلية التي كانوا يدرسون بها في السودان أنهم التحقوا بهذه الكليات، ومع ذلك فإن الجامعات في مصر يرفضون دخولهم الامتحان، مضيفا: إننا نجيب أوراق مرة ثانية أمر صعب جدا.