”يا بلطي مين يشتريك”.. و سوق السمك ”محلك سر”


ارتفعت اسعار الاسماك، بصورة متوحشة، خاصة "البلطى" باعتباره الأكله الأكثر شعبية فى مصر، وذلك مع اقتراب شم النسيم وأعياد الربيع.
وفى ظل الزيادة الكبيرة فى الأسعار، تراجع إقبال المواطنين على شراء الاسماك، وذلك وسط دعوات للمقاطعة، من اجل إجبار التجار على تخفيض الأسعار.
وتصدر "البلطي" قائمة الأسماك الأكثر ارتفاعا، بنسبة تقترب من 40٪، خاصة مع اقتراب شم النسيم، حيث تراوح سعر كيلو البلطى بين 30 و40 جنيها "قطاعي"، وبين 33 و37 جنيها "جملة" .
وأرجع بعض التجار، ارتفاع سعر السمك البلطى حاليا، إلى إلغاء رسم الصادرات المفروض على الأسماك، فضلا عن زيادة الطلب بمناسبة شم النسيم.
وفى ظل حالة الركود، قرر التجار خفض الأسعار والبيع بسعر الجملة مع وضع هامش ربح لا يتخطى الجنيه حتى لا تصبح السلعة "محلك سر" .
ومن المؤكد أن مشكلة ارتفاع الأسعار ترتبط بموسم شم النسيم، ومن المتوقع ان تعود الاسعار لطبيعتها بعد انتهاء الاحتفالات باعياد الربيع.
وتخيم داخل اسواق السمك حالة من الهدوء التام والركود احيانا، نظرا لارتفاع أسعار السمك، كما ان أغلب المواطنين قاطعوا الأسماك لعدم قدرتهم على الشراء، وهو الأمر نفسه الذى يشهده سوق الدواجن حاليا.