الدكتور فتحي الشرقاوي يكتب.. طباخ السم بيدوقه


في حياتك.. حد مستفز..
ممكن يستفزك..
واستفزازه ما بيظهرش..
في الصورة خالص..
ولما ترد على استفزازه..
وتنفجر في وشه..
نتيجة غلاسته وغتاته عليك.
يفهمك.. ويفهم كل الناس.. أنك أنت اللي غلطان.. والغلط كمان راكب
من رأسك لرجليك.
وأنك أنت عنيف وعدواني ومتهور..
وسلوكك ناحيته غريب وعجيب.
البني آدم ده..
بيفضل يضايقك ويضغط عليك.
وأنت كل مرة. تمسك نفسك عنه.
ليس خوفا منه وإنما حرصا عليه.
من انفجارك فيه.
وفي كل مرة بيضايقك فيها ويغلس عليك بتبقى مش عاوز تحرجه.
وتحافظ عليه وعلى نفسك
وفي الآخر بتلاقي نفسك...
مش قادر تستحمل غلاسته
فتقوم منفجر في وشه..
ساعتها..الغلس ده..
بيشوفك لما توصل لنهايتك وآخرك
إنك قليل آدب ومندفع وعصبي.
وسلوكك وردة فعلك ناحيته.
أمر غريب وعجيب منك.
بص ياسيدي...
الناس الغلسه دي.
ما تخليهمش يبروزوك في صورة.
إنك على طول العصبي و الغلطان في حقهم.
ويخلوك دايما في دايرة الإحساس بالذنب.
وهم المسؤلين عن سلوكك ده.
وياريت.. لما يجيوا يلوموك.
قولهم... بالفم المليان..
اللي أنتم شوفتوه ده مني ومزعلكم.
ده حاجة بسيطة جدا..
من رد فعلي ومن اللي هتشوفوه.
وتسمعوه مني المرة الجاية
طول ما أنتم كدة مستفزين
ومتغيرتوش عن كده..
مجرد خاطرة