كشفت زبيدة عبدالعال على الصعيدي، الحاصلة على شهادة محو الأمية في سن الـ87 عامًا، تفاصيل حصولها على شهادة محو الأمية وذلك ضمن المبادرة التى أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعى تحت شعار "لا أمية مع تكافل".

وقالت زبيدة عبد العال خلال لقائها ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد تقديم نهال طايل إنها كانت تحلم منذ صغرها بأن تلتحق بالمدرسة مثل باقي زملائها بمحافظ المنوفية، لكن والدها رفض، وسمح لأشقائها بالتعلم، وعندما كبرت وتزوجت أصرت على التحاق أبنائها بالمدارس وحصولهم على أعلى الشهادات وبالفعل حققت ذلك.

وأضافت زبيدة أن حصولها على شهادة محو الأمية جعلها تشعر بأنها ولدت من جديد، وستبذل جهدها فى الحصول على الشهادة الإعدادية، متمنية أن تقرأ وتحفظ القرآن الكريم كاملاً قبل موتها.

وأوضحت زبيدة عن سر سعادتها، وهو الإيمان بالله وقضاءه وقدره، والرضا الذى يجعلها سعيدة، فمعاشها يكفيها، فهى تأكل وجبتين خفيفتين فى اليوم، وتحمد الله على ذلك ثم تأوى إلى فراشها وتنام وهى مطمئنة راضية.

وأوضحت زبيدة أنها تحتفظ بقلم رصاص معها دائمًا حتى لاتنسى الكتابة، وتحضر الجورنال كل يوم لتقرأه، وسط فرحة أولادها وأحفادها.

وكشفت زبيدة عن فرحتها أثناء أدائها الامتحان؛ حيث ذهبت بجلبابها الأسود، وجلست على المقعد، وكتبت فى ورقة الإجابة وهى تبكى فرحًا "بحبك ياسيسى.. تحيا مصر 1000مرة" مضيفة أن الرئيس قدم لمصر الكثير، " الدعم التموينى" ، وتطوير المرافق، والطرق، والاصلاحات التى لا حصر لها، ووجهت له رسالة : ربنا يعمر بيتك ويديك طول العمر.. فرحت لما كتبت اسمك فى الامتحان".

ووجهت زبيدة رسالة عامة: "كان حلمي أجلس على مقعد فى المدرسة.. لمن حرم من التعليم الفرصة أمامك، الجهل أذى والعلم نور".

وأوصت زبيدة السيدات برعايه أزواجهن قائلة: "كبرى جوزك لأنه هو الى بيحميكى"، كما أوصت الرجال بعدم ضرب زوجاتهم.