دينا الجندي تكتب .. نموذج المحاكاه.. يقدم نماذج شباب قاده لصناع المستقبل


مفاجأة المؤتمر السابع للشباب وبحضور 1500شاب من مختلف محافظات مصر والذين يمثلون شباب الأحزاب والجامعات والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة كما ضم نخبة من المبدعين الموهوبين المبتكرين ، وحضور مميز هذه المره لذوي الإعاقة وسط حضور شخصيات هامه وسفراء دول الاتحاد الإفريقي وجميع الوزراء ورجال الدوله.
وكانت المفاجأة ظهور شباب وفتيات مثقفين واعدين ومشرفين يحتذي بهم ومما أسعد الجميع حضور السيد الرئيس والساده الوزراء والمتخصصين ومعاينة الجو الحقيقي في المحاكاه وكأنهم في الوزارات التي كانوا يقومون بآداء أدوارهم فيها فعلا وقيامهم بمناقشة المشاكل وكيفية حلها ووضع خطط التحديات التي تواجههم وقيامهم بدراسة ملف الوزارة ووضع التوصيات المطلوبة ومناقشة السير الرئيس معهم في المشكله والخطط وكأنها الوزارة تجربه رائعه حقيقة بكل المقاييس للشباب والدوله.
وتم طرح وجهات نظر الأحزاب السياسية بمشاركة الأحزاب المعارضه فهذه التجربة قدمت نماذج متميزه للشباب المميزين وإتاحة الفرصه لهم وتقديم آرائهم وخاصة ذوي الخبرة في المجالات السياسيه والاقتصادية ومنظمات المجتمع المدني وحقيقة هذه المؤتمرات أفرزت قيادات شبابية مميزه ومتخصصة طرحوا مشاكل الوزارات ووجدوا حلولها وقدموا خطط للاستفادة منها أفرزت نماذج سياسيه الدوله تستفيد منها وتأهيلهم للمستقبل السياسى لهم .
ومن أهم مميزات يومي المؤتمر ان سيادة الرئيس اخذ التوصيات التي طرحت في المحاكاه وخرج بكثير منها بتوصيات المؤتمر وهذا يدل علي المصداقية في اخذ افكار الشباب ومشاركتهم الرأي ..
تقديم جيل جديد يملك تصورات ويحمل هموم وطنه ويرسم الحلول وحل المشاكل السياسيه والمجتمعية.. مناقشة قانون الانتخابات ومناقشة قضايا هامه ورئيسيه مثل التعليم والصحة والذين هم أمن قومي.
العمل علي حل المشاكل الاجتماعيه او تحقيق العدالة الاجتماعيه والتي هي أولي بالرعاية مثل مبادرة حياة كريمه، تكافل وكرامه ،إيصال الدعم لمستحقيه، ورعاية وتحديث القري حتي يعيشوا حياة كريمة.. ميز المؤتمر كما أوضحت وحضور مميز جدا لذوي الاحتياجات الخاصه لتطبيق العدالة الاجتماعيه عليهم وإتاحة الفرصة لهم واعانتهم علي أعباء الحياة كغيرهم من الشباب لأنهم فئه ليست هينه بالمجتمع المصري.
أيضا توصيه بالاهتمام بالمرأه والمرأه المعيله وحمايتها من الفقر بتقديم مبادرات اجتماعيه من خلال مبادرة حياة كريمه للقضاء علي الفقر ..
طالب الرئيس من رئيس الوزراء سرعة الانتهاء من وضع قوانين المحليات ومجلس الشيوخ وهذا رسالة لمشاركة الشباب في المحليات.. كانت لفته مميزه تكريم الرئيس لفريق كرة اليد الحاصل علي البرونزية في كأس العالم وتحفيز لهم والشباب والاهتمام بهم.
وقد توج المؤتمر بالاحتفال بتخريج الدفعه الاولى من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقي والتي ضمت 29 دوله افريقيه ..
كل ما سبق كان رائعا وفخر لنا جميعا ولكن هناك مطلب من الدوله والمسئولين النظر بعين آمنه للشباب المجهولين والموهوبين أيضا واللذين لهم خبرات وثقافة ولا يعلم عنهم أحد شيئا هناك مئات بل آلاف الشباب يريدون هذه الفرصه ولم يجدوا من يساعدهم ويصلهم الي هذه المنافذ والقنوات الشرعيه لوصول أصواتهم وخرجوا من الأحزاب تبنيهم وليس تبني ناس بعينهم فقط لان سيادةالرئيس يطلب تربية كوادر وصولها ومشاركتها في الحياه السياسيه وكم من شباب كثيرين ينتظرون من يمدون لهم ايديهم فهل من مجيب!!