الشيماء يوسف تكتب: المؤتمر الاقتصادي 2022


ابدأ مقالي هذا مستهلة بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى "قال خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادى مصر 2022: "المرة الجاية أريد شباب هنا ويتهمونا ويزعقولنا، قول وإحنا ندافع، فهذا حقهم علينا بدل ما يزعقولنا فى الشارع".
وتابع الرئيس السيسى: "كل التقدير والاحترام لكم وخطواتكم عزيزة علينا وعلى مصر، وكل كلمة قولتوها وكل فكرة طرحتموها مقدرة ومقبولة ونرجو من الله عز وجل أن يجزيكم عنها خير، وأن يكون المؤتمر مقدمة لنجاح الدولة المصرية أكثر معا نستطيع".
وعليه أفسر انا هنا في إيجاز محدد أن الهدف الأكبر للمؤتمر هو الترويج للاستثمار فى مصر، وذلك عن طريق الإعلان عن حزمة حوافز وتيسيرات للمستثمرين وتوصيل رسالة بأن مصر آمنة ومستقرة، وبأن ما يطلق عليه بعض الإعلاميين
دولة 3 يوليو قد قضت على مصادر قلق المستثمرين ومخاوفهم. ولكن إلى جانب هدف جذب الاستثمار المتضمن فى عنوان المؤتمر باللغة الإنجليزية وهو مؤتمر التنمية الاقتصادية لمصر.
كان هناك هدف اخر وهو استجلاب الدعم والمساعدات، وهو ما يكشف عنه عنوان المؤتمر بالعربيه وهو مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى انطلقت فعاليات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل مناقشة مستقبل الاقتصاد المصري بمشاركة عدد من رجال الأقتصاد، والفكر، وبعض الخبراء المتخصصين، بهدف التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترة المقبلة، واقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري، فضلًا عن الإعلان عن عدد من الحوافز لقطاع الصناعة والمصدرين لتحقيق المستهدفات القومية تحيا مصر بشعبها وفكر ابنائها وقياده وطنها الرشيده.