ريمة عنان أحرقها جارهم لأنها رفضت الزواج به حيث تعرضت للهجوم من جارها وهي على وشك ركوب الحافلة في تيزي وزو، للذهاب إلى العمل، حيث صبّ عليها البنزين، وأشعل النار فيها.

ريمة عنان تشعل غضب الشارع الجزائري ،شابة تبلغ من العمر 28سنة أستاذة فرنسية، حرقها بالبنزين في الشارع فقط لأنها قالت له لا أريدك ،لا أريد الزواج بك و منذ متى أصبح الزواج بالإكراه ؟؟؟

ما يحدث أليس حرام في حق شابة لازالت في بداية حياتها ،حيث دمرها و قضى على كل أحلامها و مستقبلها فقط لأنها رفضت الزواج منه ،ليسيطير عليه الهاجس من كلمة لا فيعمي بصيرته عن رؤية النور و الحق فيسلك طريق الظلام و الضلالة و يرتكب جريمة محاولة قتل مع سبق الإصرار و الترصد،لتحصد عائلتها ثمن مرضه النفسي و نفسيته المعقدة ،أسرة لا تملك حتى ثمن العلاج لابنتهم ،حيث صدمتهم هذه الفاجعة و وجهت الأم نداء استغاثة لإنقاذ حياة ابنتها و إرسالها للعلاج في الخارج حيث أفاد الأطباء المشرفون عليها بأن حالتها تتطلب العلاج في الخارج، لأن الحروق قد غطت قرابة 60 بالمئة من جسدها.

وانتشرت حملات لجمع تكاليف علاج ريمة عنان في أوروبا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث تمكنت من تأمين 36500 يورو.

ونقلت على متن طائرة طبية لتلقي العلاج في اسبانيا بعد أن فشلت عائلتها في الحصول على تأشيرة من فرنسا تمكنت أخيرا من إيجاد مستشفى اسباني مناسب من حيث المصاريف المادية .

معاناة قد عاشتها العائلة من صدمة فاجعة ابنتهم إلى الخوف على مصيرها إلى عناء السفر .

كل هذا حدث بسبب شاب مستهتر و مجرم ،بسبب حبه لتملك و جبروته و طغيانه ،و غياب انسانيته و وجدانه .

هذا ألا يملك أخوات بنات ؟؟لكي يدمر حياة فتاة بهذا الأسلوب البشع و يحرق قلب عائلتها عليها فقط لأنها قالت له لا أريد الزواج منك ،فاستباح محاولة قتلها بدون أن يرف له جفن.

هل أصبحنا نعيش في وسط هذا الكم من المجرمين الذين يسرقون حياة الفتيات الفتاة تلو الأخرى بسبب هاجسهم و حبهم لتملك.