تحقيقات

إسقاط وطن.. الوجة الآخر للجماعة الإرهابية

ارشيفية
ارشيفية

تاريخ أسود للإخوان منذ تأسيس تنظيمهم الإرهابي الذي قام على العمالة مع الإنجليز ثم محاولات إحراق البلاد وإدخالها في أتون الفوضى حتى التحالف مع أمريكا في مرحلة ما يسمى "الربيع العربي" من أجل الوصول للسلطة ثم التجسس والخيانة لإسقاط البلاد بعد الإطاحة بهم.

يوما تلو الآخر، تتكشف للمصريين الوجوه الحقيقية للتنظيم الإرهابي الذي سعى في بداياته لخداع المصريين وتضليلهم عبر شعارات واهية وخطب رنانة والحديث عن العمل الخيري والاجتماعي والتجارة بقضايا عربية كالقضية الفلسطينية كمطية لتحقيق أهدافهم الخبيثة وهي السعي للسيطرة على مفاصل الدولة.

في أعقاب ثورة المصريين عليهم في 30 يونيو 2013، بدأت تتكشف أقنعة الإخوان سواء بعد انشقاقات داخلية أو تحقيقات رسمية واعترافات للقيادات والأعضاء عن أهداف ومخططات التنظيم لتدمير البلاد، كان بينها قضية "التخابر مع تركيا" المقيدة برقم 1206 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، ورقم 955 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا التي تحتوي على العديد من المفاجآت والكثير من الأسرار التي كنا نظنها أسرارا، والتي لم تعد كذلك بعد الاطلاع على أوراق القضية.

القضية التي تكشف فضائح الإخوان، وفق محللين، تعمل الجماعة بكل طاقتها لإخفائها، وتحرص على عدم تناولها في منصاتها، ولا تتبناها في وسائلها الإعلامية، بل يعملون على تهميشها والتقليل من أهميتها.

ما حملته الأوراق من اعترافات واتهامات ومعلومات "كشف زيف التنظيم الإرهابي واستراتيجيته لهدم البلاد عبر التآمر والعمالة والتجسس لدولة أجنبية وبث الشائعات، لذلك مع محاولة أي جهة كشف المعلومات التي وردت في التحقيقات تقوم الجماعة عبر ذبابها الإلكتروني ولجانها بالسوشيال ميديا بمهاجمة من يقوم بذلك وتشويه صورته"، وفق المصادر ذاتها.

القضية مليئة بالمستندات وتعج بعشرات الأسماء ذات الأهمية في الجماعة، بداية من المرشد، محمد بديع ومروراً بنائبيه محمود عزت وخيرت الشاطر، وحتى قادة الجبهات المتصارعة أمثال محمود حسين (إسطنبول) أو إبراهيم منير (جبهة لندن) بعضهم يعمل معا وبعضهم مختلفون، بعضهم شباب في العشرين من عمره وبعضهم رجال تجاوزا الثلاثينيات من عمرهم، تشاركوا مع كهول تخطوا السبعين من أعمارهم، ومع أجانب وكان الهدف الأول والمهمة الكبرى هي "إسقاط وطن".

الجماعة الاربهاية تخريب قضايا خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة