مقالات

الدكتور شريف العماري يكتب .. جهاز كشف الحب

خط أحمر

جهاز جديد فريد من نوعه يتوقع خبراء التسويق أنه سيكون الأكثر مبيعاً فى العالم حيث يتميز بصغر حجمه و سهولة إستخدامه حيث يشتمل الجهاز على ذاكرة تسجيل تميز بصمة الصوت ونبرات الإنفعال والشجن الصوتى ثم يعطى تقريراً يظهر على شاشته الديجيتال LED هذا التقرير يوضح مدى ميل الطرفين المتحدثين إلى إرضاء الآخر وهل الإتفاق بينهما وهمى أم حقيقى و يشير أيضاً إلى الإختلاف بينهما فى الطبائع النفسية و نسبة نجاح العلاقة بينهما والجهاز مزود ببرامج ذات تقنية عالية تخص الدعم والتحليل النفسى و للحصول على نسبة دقة عالية للتقرير يعطيك الجهاز أوامر بإجراء الإختبار على مراحل حوار ثم ممازحة ثم طلبات كما يتيح لك إدخال الصور والمكالمات التليفونية إلحاقاً بالتقرير.

والجهاز مدعم بخاصية الإتصال بالإنترنت WiFi وذلك لإمكان تحميل التحديثات أول بأول ومن الجانب الترفيهى بالجهاز هو مزود ببعض ألعاب للتنمية الزوجية وأسئلة مسابقات و إرشادات للجوائز بما يناسب الأشخاص بحسب نوع المعلومات التى تدون على الجهاز َ. طبعاً كل القراء متشوقين لإقتناء جهاز كشف الحب.

فعلاً هذا الجهاز حلم للكشف عن المشاعر الحقيقية بين الناس عامة والمقبلين على الزواج والمتزوجين خاااااصة .. وتطرقت أفكار كثير من الباحثين فى المجالات النفسية وطرحوا فكرة اختبار طبى يكشف عن "المشاعر الحقيقية".

و قد كشف أحد أبرز أطباء الأعصاب في أمريكا والعالم، أنه سيتوفر اختبار طبي للكشف عن "الحب الحقيقي" بحلول عام 2028.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الطبيب الأمريكي أن الاختبار الجديد يمكنه الكشف عن وجود "الحب" عن طريق المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسى.

وأوضح "طبيب الأعصاب" أن معظم الناس سوف يستخدمون الاختبار فى "التأكد من المشاعر والتمتع بالحب"، والبعض الآخر يستخدمونه لتجنب الزواج من شخص خاطئ أو معرفة ما إذا كانت العلاقة فى الخطوبة تستحق الإزعاج والمشاكل أم لا.

وأشار إلى أن الاختبار الجديد سيكشف عن المواد الكيميائية التي تسمى "الببتيدات" التي تنتج بكميات كبيرة فقط عندما يقع شخص حقا في الحب، أما إذا لم تكن "الببتيدات" موجودة في مستويات عالية من الدماغ، فهذا دليل على أن الشخص لم يقع فى الحب لأنه من المستحيل علميا أن يكون الحب حقيقى بدونها.

الفكرة تنموية مبهجة مجددة لأسلوب التعامل بين الأشخاص وقد يستخدمها الأصحاب والزملاء فى العمل والأقارب كنوع من التسالى والمرح لا مانع أن نخوض سوياً خلال المقال تجربة تجعلك تستطيع أن تميز بين الحب الحقيقي أو الوهم بالحب و ذلك من خلال إجابتك على هذه الأسئلة

إنتبه

لا تجب بنعم إلا إذا كنت واثقاً من إجابتك، أما إذا أحسست بالتردد فأجب بلا

1-هل حدثت مشاعر الحب فجأة

2-هل تشعر بالغيرة الشديدة والغيظ إذا حاول شخص آخر التقرب؟

3-عندما لا تكونان معاً، هل تظل تفكر فيه وتعطل كل أعمالك؟

4-هل تشعر بالحب عندما تكونان معاً أكثر مما تكون بمفردك؟

(فكر جيداً).....

5-هل تشعر أنه أو (إنها) أفضل إنسان تثق فيه؟

6-هل تشعر بالتعاسة عندما تستشعر فقده؟

7-هل تعرف رأيه بصراحة بالنسبة لموضوعات حيوية مثل: المال، الأطفال، تحمل المسئولية، العمل بغير سؤال؟

8-هل تجد أنك تتوق دائماً إلى الظهور في أفضل صورة أمامه؟

9-هل يشترك كل منكما في الشكوى من عدد كبير من المتاعب المشتركة في المنزل، أو من الأبوين أو من أي شئ آخر في حياتكما؟

10-هل تطلع أصدقائك على رسائله الخاصة عبر النت أو في الموبايل؟

1- إعلم أن الحب الحقيقي لا يحدث فجأة كما تصور القصص و الأساطير و لكننا عندما نقابل شخصاً يتكلم أو يتصرف بالطريقة التي نتخيلها فإننا نعجب به أما الحب الحقيقى فيحتاج لوقت.

2- الغيرة ليست دليلاً على الحب ومن الممكن ان يكون الشخص شديد الغيرة حتى لو لم يكن يحب مطلقاً، فالغيرة هي غريزة الطمع وحب التملك، ولكن (الاهتمام والحرص على مشاعر الحبيب هو الدليل على الحب).

3- الحب مشاعر إيجابية وترتبط بها باقي تصرفات المحب، لذلك السرحان والإهمال في العمل أو في استذكار الدروس لا يدل على الحب، ولكن مادمنا نحب فالدليل هو أن ننجح ونتقدم وليس العكس .

4- إن الحب لا يقل عندما تكون بعيداً عنه، ولكن إذا شعرت ببعض الشكوك وأنت بعيداً عنه ولكنها تزول عندما تقابله وتنسى كل شكوكك، فهذا دليل على أن تأثيره عليك قوي وأنه يمسك ذمام الأمور بيده هو، وهذا أكبر دليل على أن المشاعر سطحية لا ترقى أبداً إلى الحب.

5- إن الحب ليس أعمى كما يقول الناس، ولكن الشخص الذي يحب، يعرف ويفهم عيوب الآخر ومع ذلك فهو يحبه بعمق، أما الشخص المنوم مغناطيسياً فهو لا يرى أي عيب وقد يحسبها مزايا.

6- عندما تكون تعيساً في حياتك العائلية أو بصفة عامة فإن ذلك يصور لك أنك وقعت في الحب، فكل اهتمامك يكون منصباً في شخص ينقذك من معاناتك، وبأنك ستهرب من كل ذلك بالحب.

7- إن الحب لا يجب أن يظل شاعرياً دائماً بل يجب أن يكون واقعياً أيضاً، لذلك فيجب ألا يشغلك الحب عن معرفة رأي حبيبك في هذه الموضوعات الحيوية في ال.

8- لا يضر عندما يراك في أفضل صورة، ولكن هل أنت على هذه الصورة الأفضل في كل دقيقة في حياتك؟

وهل تشعر أنه سيصدم لو رآك على حقيقتك عندما تستيقظ من نومك؟​

9- المشاركة في البؤس والمتاعب لا تعني الحب، فكثيراً من الشباب عندما يجد زميلة تشاركه نفس ظروفه يظن أن هذه الظروف قد جمعتهما وانهما خير لهما أن يرتبطاسوياً لاشتراكهما في نفس المصاعب، ولكن هذا بالطبع ليس حباً ولكنه قد يكون إحساس بالراحة لوجود شخص آخر مثلنا.

10- إن الحب رابطة خاصة بين اثنين، وهو لا يمكن أن يكون حباً إذا سمح أحد الطرفين باطلاع حتى أصدقائه على رسائله أو تفاصيل علاقته بعد أن اطمأن إلى أن الحبيب سيحترم هذه الخصوصية.​

إذا وجدت أن أفكارك قد اهتزت بعض الشئ بعد أن عرفت كل هذا عن الحب الحقيقي، فالوقت مازال أمامك لكي تراجع نفسك قبل اتخاذ قرار قد تندم عليه العمر كله ورأيت أنه لابأس من إجراء محاولة للتأكد من مشاعر المحيطين بك على سبيل التوافق النفسى فقط ولابد ألا تؤثر هذه الإختبارات على العلاقات لأن نتائجها (ظنية) وليست قطعية

وبعد أبحاث أجرتها خاصة بالتأكد من موافقة التصرفات مع القلب والروح وجدت أن المواقف الفارقة التى تبين الإخلاص هى أفضل جهاز لكشف الحب الحقيقىي.

 

شريف العماري جهاز كشف الحب خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة