أكد الدكتور حسن راتب رئيس مجلس مجموعة سما سيناء للاستثمار، أن سيناء هى عاصمة مصر الحقيقىة نظر لما تملكة من ثروات طبيعة ،فهى سيدة رمال العالمين منذ بدء الخليقة ،وعند الاستثمار فى اى مشروع يكون له وجهين الجدوى الاقتصادية والقيمة الاجتماعية فالمستثمر لابد عند قيامه بأنشاء اى مشروع ان توافر به الجدوى الاقتصادية والاجتماعية معا .

وتابع "راتب" انه أول من وضع استثمارات ضخمة فى محافظة شمال سيناء فى خطوة كانت سباقة إيمانا منه بأهمية تنمية سيناء فقد انشاء اول جامعة فى سيناء لتكون منارة للعلم والتنوير، وخصص مئات المنح السنوية الدراسية لأبناء سيناء حتى أصبح فى كل بيت فى سيناء خريج لهذه الجامعة بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأهالى سيناء فى مشروعات إنتاجية،

​واضاف انه بعد ان أولت الدولة اهتماما بالغا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية فى سيناء بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فقد انطلقت مشروعات البنية التحتية والاستثمار وهناك فرص الاستثمار الواعدة فى كل المجالات.

وتابع إن الحل فى سيناء ليس أمنيا فقط ، مشيرا إلى أنه لابد من التفرقة بين التطرف والإرهاب مؤكدا أن التطرف هو اختلاف فى الأيديلوجية فيتم التعامل معه بالحكمة والعقل والإقناع، أما الإرهاب فهو خروج عن القانون ويجب أن يحارب بالقوة، موجها الشكر لما تقدمه القوات المسلحة والشرطة من بطولات ونماذج مشرفة لحماية الوطن.

وتوجه راتب بالشكر لما تقدمه القوات المسلحة والشرطة من بطولات ونماذج مشرفة فى سيناء، وطالب بمراعاة الظروف الخاصة بالمواطن السيناوى وما يواجه من إرهاب ومحاولات الضبط والربط ونهتم بالحفاظ على حياته وحقه فى المسكن والحياة الهادئة وفرص العمل، وهو ما يجب أن نتعامل ونتفق عليه، واستطرد راتب فى الاتصال قائلا: الأمر يحتاج إلى مشاركة عدد من شركاء التنمية للدخول فى هذه المنطقة لإيجاد حالة من الحياة أمام ثقافة حب الموت.

ودعا راتب إلى نشر ثقافة حب الحياة فى سيناء وتحفيز أهالينا فى سيناء وإحياء الأمل بداخلهم وتوفير كل ما يهمهم من مسكن وزوجة وأمن واستقرار، موضحا أن هذه المعادلة يجب أن نشارك جميعا فيها، مشيرا إلى أن هناك قضيتين مهمتين فى سيناء، موضحا أن القضية الأولى هى التراكيب الاجتماعية ويجب أن يكون الباحث فى سيناء ملم بهذه القضية جيداً ، وعن القضية الثانية قال إنها جيولوجيا الأرض، ولا يجب أن يتم العمل فى سيناء بمعزل عن الربط بين تلك القضيتين.

واضاف الدكتور حسن راتب إن القيادة السياسية لها رؤية واعية وثاقبة فالرئيس عبد الفتاح السيسى يتفهم جيداً ويقرأ الخريطة بكل أبعادها ، وهو ما يجعلنى مطمئنا بأن هذه القضية فى أيدٍ أمينة بفضل قيادة واعية مدركة لكل الأبعاد فى هذه المنطقة.