السيسي فى ”قلب افريقيا”.. استقبال حافل للرئيس في غينيا..زعيم مصر يولي اهتماما بالقارة السمراء يؤكد علي التعاون بين مصر وافريقيا


تزامنا مع رئاسته للاتحاد الافريقي توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الي غينيا، لتكثيف التواصل بين مصر واخوانها الافارقه، وذلك قبل توجهه الى الولايات المتحدة وكوت ديفوار والسنغال ، لتعزيز العلاقات بين مصر مع دول القارة السمراء في مختلف المجالات، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
يستعرض "خط احمر" فى التقرير " التالى ابرز الجولات الافريقيه التى خاضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاعوام السابقه.
السيسي يشارك فى القمه الـ30 بأثيوبيا
فى 27 يناير 2018، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على رأس وفد مصرى رفيع المستوى للمشاركة فى اجتماعات القمة العادية الـ30 للاتحاد الإفريقى، والتى عقدت على مدار يومى 28، و29 يناير، حيث استهل الرئيس السيسى نشاطه فى العاصمة الإثيوبية بعقد لقاء ثنائى مع الرئيس الأنجولى الجديد جواو لورينسو، بحث خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة آخر المستجدات على الساحة الإفريقية والإقليمية.
والتقى السيسي ايضا، برئيس دولة جنوب السودان، سيلفا كير، على هامش قمة الاتحاد الإفريقى الثلاثين، فى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.
و التقى الرئيس السيسى، خلال القمة ايضا برئيس جنوب إفريقيا ثم رئيس نيجيريا وأخيرا النيجر، وذلك قبيل انعقاد اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقى، فى ضوء تولى مصر رئاسة المجلس لشهر يناير، والذى ناقش موضوع "المقاربة الشاملة لمكافحة التهديد العابر للحدود للإرهاب فى إفريقيا"، من خلال النظر إلى ما يمثله الإرهاب من تهديد يتطلب تعزيز العمل الإفريقى المشترك لمواجهته بفعالية.
"السيسي" يزور تنزانيا للتعاون بين البلدين
وفى أغسطس 2017، قام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بجولة إفريقية استغرقت 4 أيام، استهلها بزيارة تنزانيا، ولدى وصول الرئيس السيسى إلى العاصمة التنزانية "دار السلام" استقبله نظيره التنزانى الرئيس جون ماجوفولى، وكبار المسؤولين التنزانيين، ثم توجه الرئيسان السيسى وماجوفولى إلى القصر الرئاسى بتنزانيا لعقد جلسة مباحثات ثنائية، لبحث سبل الارتقاء بالتعاون الثنائى بين البلدين فى القطاعات المختلفة.
ثم عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا، للكشف عن ما أسفرت عنه جلسة المباحثات الثنائية، أكد من خلاله الرئيس السيسى أن الشعب التنزانى يرتبط بالشعب المصرى بعلاقات تاريخية وممتدة، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر وتنزانيا كانت دوما نموذجا للتعاون البناء والمثمر بين دولتين شقيقتين يربطهما النهر الخالد وطريق طويل من الكفاح بقيادة رموز تاريخية مثل الزعيمين الراحلين جمال عبدالناصر، وجوليوس نيريرى، الذين سعيا لتحقيق الوحدة الإفريقية والدفاع عن قضايا القارة فى مختلف المحافل الدولية.
وأضاف الرئيس السيسى أن مصر وتنزانيا تنظران نحو المستقبل بثقة وتفاؤل لتلبية تطلعات شعبيهما نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مضيفًا أن مصر تولى اهتماما خاصا لتعزيز حجم التبادل التجارى وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، كما أن مصر تحرص على التشاور المستمر مع الجانب التنزانى بغرض تعزيز الاستقرار وتحقيق السلم والأمن فى القارة الإفريقية، والتنسيق فى مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس أن مصر تدعم أشقاءها فى دول حوض النيل بالقدرات والخبرات الفنية المصرية لتحقيق التنمية فى هذه الدول، مضيفا أن مصر تحرص على تحقيق أكبر استفادة من نهر النيل لجميع دول الحوض، دون الإضرار بمصالح مصر المائية، ومراعاة شواغلها فى هذا الشأن، خصوصا وأن موضوع مياه النيل يعد مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر.
السيسي من روندا "السلام هو اللغة السائدة بين مختلف الشعوب"
ثم توجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى كيجالى فى مستهل زيارته لرواندا، ضمن جولته الإفريقية حيث زار النصب التذكارى لضحايا الإبادة الجماعية، ووضع إكليلًا من الزهور.
وكان فى استقبال الرئيس السيسى، نظيره الرواندى، بول كاجامى، رئيس وكبار المسؤولين الروانديين، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين، واستعراض حرس الشرف.
وتفقد الرئيس السيسى المتحف الملحق بالنصب التذكارى، الذى يحوى توثيقا للمذابح التى جرت فى رواندا فى تسعينات القرن الماضى، ووقع فى سجل الزيارات، وأعرب عن أسفه لسقوط الضحايا الأبرياء، مؤكدا أهمية التعايش المشترك بين مختلف أطياف البشر، بحيث يكون التعاون والحوار والسلام هو اللغة السائدة بين مختلف شعوب العالم، معربًا عن تمنياته بألا تتكرر مثل هذه الأعمال البشعة وأن يعم السلام كل بقاع العالم، كما عقد الرئيس جلسة مباحثات مع نظيره الرواندى.
وواصل الرئيس السيسى جولته الإفريقية بزيارة للعاصمة الجابونية، ليبرفيل، عقد خلالها جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الجابونى أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين.
كما زار الرئيس السيسى دولة تشاد، حيث عقد جلسة مباحثات مع الرئيس التشادى، إدريس ديبى إتنو، لتعزيز وتطوير العلاقات مع تشاد على مختلف المستويات.