الدكتور فتحي الشرقاوي يكتب: خليك صريح وماتكدبش على نفسك


خليك صريح وماتكدبش على نفسك.. قول لنفسك أنا..لماتنازلت عن حقي.. كنت ضعيف وسلبي..ماكونتش متسامح ... مش قادر أجيبه....ولا أدافع عنه.
ماتقلبش المفاهيم والمعاني وتضحك على نفسك.. شتان بين التسامح والاستسلام ... أنا شخصيا أؤمن جدا بقيمة التسامح.. ومطلوب منا جميعا نتحلى بها...لكن السؤال
اتسامح مع مين... وليه..
هقولكم على بعض الحالات تسامحك يعتبر تنازل
#أولا
ازاي تتسامح مع شخص مصمم على طول..
على إنتهاك شخصيتك وإهدار حقوقك...
وبيعتبرك ضعيف ومش قادر تواجهه....
#ثانيا.
ازاي تتسامح مع شخص مصمم على عدم الإعتراف
بأنه قصر في حقك ولا يرغب حتى في الإعتذار لك
#ثالثا.
ازاي تتسامح مع شخص مالوش جوه نفسك وقلبك
اي رصيد انساني سابق (عشره) ولا صلة رحم ولا غيره.
الخلاصة..التسامح في الحالات دي أصبح مش تسامح
أطلقوا عليه ما شئتم من مسميات أخرى..
#ضعف في الشخصية
#عدم قدرة على المواجهة
#الخوف والتهيب
#السلبية و الخنوع
#الانسحابية..
التسامح الحقيقي لما تكون قادر ترد على اللي قدامك
وقادر تاخد حقك منه بس انت بتشتري خاطره
ومابتعملش معاه زي ماعمل واتصرف معاك.
يبقى خليك واضح مع نفسك تسامحك بيعتمد على شرطين
#الأول .
عندك القدرة على الرد والمواجهة ..
مع اي حد.بيقلل.من شانك وينتهك حقوقك
ومع ذلك مابتردش عليه بنفس اسلوبه مع إنك قادر تعمل ده وزياده
#الثاني.
ان الشخص اللي بتتسامح في حقك معاه.
يكون بيستحق تلك الميزة الكبيره..
اما لو كان مايستهلهاش وتسامحت معاه..
يبقى انت كده بقيت ضعيف مش متسامح.
استقيموا يرحمنا ويرحمكم الله.