نوه كثيرا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرا وطلب من الجهات المعنية إيجاد حلول سريعة وعملية لمشكلة الغارمات للحفاظ علي كرامة المرأة المصرية..

وتفاقم والمشكلة بدايةٌ من المغالاة في طلب المهور وتجهيز منازل الزوجية بطلبات مكلفة جدا لا تتحملها اي أسرة من الأسر المتوسطة وعند البدء في عملية الجهاز تبدأ الأسرة في تجهيز الابنة والابن وطبعا لأننا شعوب نحب التفاخر والمظاهر والتقليد أيضا تبدأ المنافسات ومن مظاهر التفاخر عدد السيارات التي تحمل جهاز العروسة بمنزلها وبزفة كبيرة وكلما زاد عدد السيارات زاد الجهاز بجميع أشكاله وألوانه تبدأ المنافسة بين الأسر في المناطق الشعبية والمناطق الريفية مما يجعل والدي العروسة يدخلوا في ديون أو قروض من بعض البنوك والتي لا ترحم في الفوائد او بعض الرجال الذين لا يرحمون أيضا ويقومون بالمطالبة بالتوقيع علي إيصالات أمانة والمبالغ المستحقة والتي هي دين كبير في رقبة كل أسرة تقوم بذلك ويكون مفيش فائدة في حل هذه المشكلة هي الأم لأن صاحب الدين لكي يجبر زوجها علي سداد الديون بلا رحمة وعندما يعجزوا عن السداد الضحية هي التي تدفع الثمن وهي الام المرأة التي تتحمل وتدفع من عمرها وتدخل السجن لأنهم لم يستطيعوا دفع هذى المبالغ الطائلة.

ولذلك يجب علي كل جهة من الجهات المعنية ان تتدخل اولا بالتوعية في وسائل الإعلام عن خطورة هذا الفعل وضريبته وما تتكبده الأسرة بأكملها من خسائر قانونية و مادية ومعنوية ونفسية بعد حبس الأم وما يقابلوه في المجتمع والأضرار التي تلحق بهم وايضا وزارة التضامن الاجتماعي والتي تقوم بمجهود رائع لتوفير التمكين الاقتصادي للمرأة بحيث لا ترجع الي الاستدانة مرة أخري التوعية عبر البرامج التوعوية ومدي خطورة هذه الافعال علي الأسرة بكاملها وايضا علي رجال الدين التوعية بالمساجد والكنائس بعدم المغالاة في التجهيز والمغالاة أيضا في طلب المهور والذي أصبح فوق طاقة الشباب وأسرهم الآن التغطية الكاملة في كل وسائل الإعلام عن هذا الموضوع وطرح الأفكار والحلول لحل المشاكل كل ما هو معقول يكون في مصلحة جميع الأطراف وخاصة السيدات توصية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الحفاظ علي كرامة المرأة والأسرة المصرية ليعيشوا في أمان.