الدكتور أحمد عبود يكتب: لا للعنصرية


إن من ظواهر التخلف والسلوك الغير سوى إظهار العنصريه بيننا ،الله سبحانه وتعالى والرسول الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام حث جميع البشر على عدم التمييز بيننا لأن ذلك يبعث فى نفوسنا الكراهية والفرقه لأفضل لعربي أو عجمى إلا بالتقوى.
فنحن الآن نشاهد ونسمع أشياء على وسايل التواصل الاجتماعى أشياء لم نعهدها من قبل سباب ومقاطع فيديو لجماهير الزمالك والأهلي أين جماهير الرياضة النظيفة أين جماهير الخطيب وحسن شحاته ،المنافسة مشروعة فى الرياضة دون سباب أو تجريح ، الشعب المصرى هو جمهور الناديين نبارك للفائز ونحيي المغلوب هكذا تكون الرياضة وهكذا يكون السلوك القويم فلا للعنصرية ولا للتميز بين الألوان أبيض او أحمر كلها من ألوان علم مصر .
إن مصر جميله بحضارتها وشعبها الخلوق المتحضر ،لماذا لا نرى ذلك السلوك فى الغرب وهم من تعلموا منا الحضارة وعلموها لشعوبهم ان العالم الغربى يشاهد تلك المهزلة ويتعجب من تلك المشاهد المخذيه،نحن نخلق جيل متعصب جيل غير قادر على التحكم فى شهواته الكروية والتى ستؤثر مستقبلا عليه فى اتخاذ قراراته بشكل همجى متعصب.
فعلينا جميعا نحن الكبار لأن نكون قدوة فى التشجيع السوى المحترم الذى يحترم الآخر، الاحترام هو السمة التى يجب أن تكون بيننا، القدوة الرياضية هو السبيل الأمثل لتعليم الصغار لشغفهم المستمر للرياضة، فأنا اقترح إنشاء لجنة تابعة لرئيس الوزراء مسماها لجنة الأخلاق الرياضية يكون دورها الأساسي بث روح المنافسة الرياضية الشريفة من خلال فيديوهات تعليمية وبرامج ممنهجة والله الموفق والمستعان.