هذه الأيام نلاحظ حملات ممنهجة وموجهة من مجموعات معينة كثيرة لتشويه صورة المرأة المصرية وذلك عن طريق فيديوهات قديمة وصور عن العنف الأسري والعنف ضد الرجال من خارج مصر ويستغلها المغرضين ضد المرأة المصرية لتشوية صورتها وتصويرها ترتكب عنفا ضد الرجال واستغلال هذه الفيديوهات والصور وإعادة تدويرها بشكل مشين لتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولتخويف الشباب المقبلين علي الزواج أيضا.

وبعض من المتداولين لهذا الصور والبوستات هدفهم منها تخويف الرجال والشباب وايضا تشوية صورة المرأة .

وبدأت هذة الخطط بما حدث لفتاة المايوة ومنعها من دخول مكان ما وايضا فتاة الفستان التي كانت ترتدية في الجامعه وهو كان فستانا غير مستفز بالمرة.. ولأن قيادتنا السياسية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعرف قيمة المرأة وأعطاها قيمتها بتولي مناصب قيادية مسئولة بالدولة المناصب في أماكن كثيرة بالدولة وأعطي لها حقوقها كثيرة لأنها تستحقها وتستحق كل تقدير واثبتت وجودها في كل المواقع.

ولكن هناك بعض التصرفات الذكورية التي تريد استبعادها يتجاهلها وتسوية ثورتها ولكن هؤلاء ستبوء كل محاولاتهم بالفشل وذلك يكون بتجاهل تصرفاتهم والرد بالعمل وايضا عدم نشر هذى الصور لان الملاحظ انها أيضا أصبحت في صور نكت السخرية والهزار والضحك ولا يعلمون أن تأثيرها سلبي علي المجتمع من الناحية النفسية نحن مجتمع كبير وارجو ألا نسمح لهذة الحملات تشوية المرأة المصرية التي هي أساس مجتمعنا المصري والتي كانت تقود حروب في مصر منذ القدم وناجحة في كل مجال والتي ربت أجيال وأجيال صالحة كثيرة وما زالت.

حاربوا هذه الحملات بكل وقتكم وبالفعل ولا أني أقول وراء هذه الصور المركبة ومستقلة من خارج مصر نحن مجتمع أصيل ومجتمع له جذور وأصول وتاريخ لم يحدث به مثل هذه التصرفات إلا ما ندر علي مر العصور مصر عظيمة وأولادها عظماء والسيدة المصرية أصيلة وعظيمة ومعطاءة بكل حب احذروا الظلم والتشوية حافظوا علي عظيمات مصر.