الشيماء يوسف تكتب: الموقف المصري الفلسطيني


ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية من المعلوم الان للعالم اجمع وفق ما أكده الرئيس السيسي ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار الدولة في جهودها الدؤوبة بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين لبلورة رؤية واضحة خلال الفترة المقبلة سعيًا لدفع جهود عملية السلام من أجل حل القضية الفلسطينية وفق القرارات والمرجعيات الدولية.
وكانت مبادرة الرئيس السيسي بتخصيص 500 مليون دولار كمبادرة مصرية لصالح عملية أعمار غزه حديث من لا حديث له بالفعل هذا حدث في رأي أنه متوقع ولما لا فمصر هي قلب العالم العربي والأخت الكبري للعروبة
ولابد من إقامة كيان فلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معربًا عن تطلع مصر لاستمرار التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الإطار، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، وان تسويتها سيغير واقع المنطقة بأسرها إلى الأفضل، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون على المستوى الإقليمي وتقويض الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدًا أن ذلك التقدير نابع من خبرة طويلة وواقع عاشته مصر التي كانت سباقة في انتهاج مسار السلام في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود، وهو المسار الذي استشرفت من خلاله السبيل الأمثل لتسوية القضايا سياسيًا وتحقيق الاستقرار ومن ثم الالتفات إلى البناء والتنمية من أجل صالح الشعوب والأجيال القادمة.
كما يؤكد الرئيس السيسي دائما على الثوابت الراسخة للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الاستمرار في التنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين بهدف بلورة رؤية إستراتيجية لتحقيق السلام العادل والشامل.
ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
جهود مصرية دؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين،وذلك بهدف بلورة رؤية إستراتيجية لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابي لخلق المناخ المواتي لاستقرار الأوضاع على الأرض، وهو ما يساعد على مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود.
موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية المبني على ضرورة استئناف العملية التفاوضية، وفقًا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، وصولًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض مصر القاطع لأية إجراءات أحادية من شأنها الحيلولة دون ذلك التأكيد دائما على استمرار الجانب المصري في تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني الشقيق.
كما تعمل مصر دائما على التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وحشد المزيد من الدعم لوكالة "الأونروا" في ظل الأعباء والتحديات المالية التي تواجهها، بما يمكن الوكالة من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين ويحفظ كرامتهم وفقًا لولايتها الأممية.
الارتباط الوثيق بين تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية من جانب، وبين استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ككل من جانب آخر، بما يسمح لشعوب المنطقة بمواجهة التحديات المشتركة الراهنة على شاكلة جائحة فيروس "كورونا" المُستجد، وكذا يحول دون دفع المنطقة نحو دائرة من العنف وتأجيج الإرهاب والتيارات المتطرفة ولهذا فإن لكل من زايد علي موقف مصر من القضية الفلسطينية اعتقد أنه لا مجال للأكاذيب والسفسطة اذا ماكان هناك أفعال واقعه قاطعه تفعلها دول كبيره صاحبه سياده في المنطقة حفظ الله لنا بلادنا من كل شر وتبقي حصن للعروبة دوما في ظل القيادة الرشيدة .