يقول المولي عز وجل ياعبادي خلقت الظلم وحرمته علي نفسي فاجعلوه بينكم محرما، فأشد أنواع الألم هو الإحساس بالظلم وفيه القهر والهلاك.

ولا يوجد منا لم يجرب أن يكون مظلوما مقهورا فهو شعور بشع لا يمكن وصفه بالكلمات ولايستطع اي كاتب مهما أوتي من بلاغه أن يوصف الاحساس بالظلم ولكن حديثنا هنا سيكون أشد أنواع الظلم بعد الكفر الذي هو أعلي مراتب الظلم.

أن تكون ظالما لنفسك وان تكون كافرا بقدراتك فظلمك لذاتك هو الحجيم الذي تلقي فيه نفسك وبارادتك ولكن كيف يظلم الانسان نفسه.؟؟؟!!!!!! الإجابة ببساطة أن لاتعلم قيمتك الحقيقيه وتنزل نفسك أقل مما تستحق فلابد من القاء الكفر بقدراتك في سله مهملات النسيان وتعلن توبتك عن عصيانك لاجمل ما فيك وهو الإحساس بانك شخص مهم. فمهما تواضعت قدراتك ومهما كانت امكانياتك متدنيه فأنت صنيعة الإله الذي اتقن كل شئ صنعا.

ثم تلقي كل شخص لايقدر قيمتك الي مزبله نفايات أفكارك ولو كان أقرب الناس إليك ولو تعلقت بهم حياتك كما تتوهم وتهاجر أي أرض تخيلت إنك مستضعف فيها الي ارض جديدة وهذا أمر إلهي ودعوة للهجرة للأرض الله الواسعة.

ثم تسارع إلي كسر روتينك الحياتي الذي سيوصلك إلي الأمل بعد ان غرقت في بحر من الملل فعزيزي الظالم لنفسك لا تشتكي ظلم الغير وانت تساعدهم علي ظلمك بمساهمتك الفعاله بإرادتك بظلم نفسك وصدقني أن منعت نفسك من ظلمها ستكون قد أزلت أطنان من همومك وستحاول بعد ذلك مقاومه ظلم الأخرين لك اعدل مع ذاتك تكسب حياتك.