مقالات

الدكتورة دينا الجندي تكتب: إعلانات التوعية ومردودها

خط أحمر

الإعلام والإعلانات التوعوية عليها عامل كبير جدا في هذه المرحلة الخطيرة من جائحة كورونا، وأي كلمة أو إعلان بطريقة بسيطة وسهلة ستؤثر تأثير إيجابي على الأطفال والشباب وكل المجتمع.. نتذكر جيدا في السبعينات والثمانينات إعلانات وأغنيات توعوية ومحاميه تخص مرحلة معينة وكانت تؤثر بالإيجاب وتعود بالفائدة المطلوبة، مثال ذلك أغنية كانت دائمآ يرددها كل شخص وهي أغنية التوعيه لترشيد استهلاك المياه.. وهي أغنية "ست سنيه سايبة المية آخر من الحنفية".

ومن تكرارها وتكرار كلماتها الساعة البسيطة كان كل الشعب يرددها ويعمل بها فعلا، وقد لوحظ النتيجة الإيجابية من هذا الإعلان وغيره كثير، والقول هنا إن الإعلان وكلماته التوعية لا بد وأن تكون سهلة وسلسة للوصول المعلومة وتحفيز المتلقي لها بكل سهوله لتنفيذها.

وهذه الأيام وفي ظل جائحة كورونا التي تتطلب منا الوعي وتوعية الشعب بسهولة وليس لمجرد أغنيه سخيفة واستخدام حركات وطريقة لبس تأخذ عين المشاهد وبعدها عن أهمية المحتوى المطلوب أو المادة المقصود سماعها، إننا الآن نواجه خطر فتاك ليس له علاج يجتاح العالم والمطلوب من الإعلام عمل إعلان يومي برسائل سهلة وبسيطة ومن شخصيات عادية وبدون أجر لأنه واجب وطني لتوصيل معلومة التوعية بسهولة وليس بالكتابة، لأن هناك من هم أميون لا يقرأون لابد أخذهم في الاعتبار لتوصيل المعلومة بسيطة ويتلقاها وينفذها ويرددها لكل من يتعامل معهم، وبذلك نصل إلى الهدف المطلوب هذه الأيام تحتاج حديث سلس من القلب إلى قلب وعقل الناس بسلاسة دون افتعال ودون هدف للربح من إعلان هناك كثيرون مستعدون للتوعية دون مقابل لخدمة ومساعدة الناس مع الدولة للتصدي لهذه الأزمة عافانا الله وعافاكم.

أرجو الاهتمام وبكل السرعة من المهتمين حتى نتعاون جميعا قبل فوات الأوان حفظ الله الجميع.

دينا الجندي وسائل الاعلام الاعلان خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة