كالعاده مع كل إنجاز يحدث فى مصر نجد هجوم إلكتروني حاد وشائعات تنطلق هنا وهناك سواء بغرض الترهيب او تشويه الحقائق

المذهل فى هذه المره وخاصه فى مشروع كوبرى روض الفرج الملجم ان المصريين هم من ردوا على هذه المهاترات بذهابهم وتصوير أنفسهم على الممر الزجاجى وامتلئت صفحات التواصل الاجتماعي بهذا المشروع العملاق وفرحه المصريين به

فالشعب المصرى هو من تصدى بوسائل بسيطه لاى مغرض او كاره لهذا الوطن انهم احفاد لأجداد طردوا الهكسوس والمغول والحملات الصليبيه

انه شعب مصر الموحد الموقن بوجود الله عز وجل من اختاتون وحتى دخول الاسلام هؤلاء الناس الطيبون الواعون بمعنى كلمه وطن وجيش يحميه ودعاء امهاتنا واطفالنا بان ينصرنا الله عز وجل

لقد أصبحت قوه الراى العام ألشعبى التى تستطيع تغيير مسار الأمور فى لحظه وتقف خلف وطنها وأرضها هى القوه الغامضه فالشعب البسيط اصابه الملل من كثره الشائعات واستغلال أوجاعه ومشكلاته فى المتاجره به وبهمومه من اجل هدم الوطن

واستطاع المواطن المصرى اجبار كل وسائل الاعلام العربيه والغريبه على نقل صورهم وفرحتهم بهذا المشروع العملاق الذى تم بناؤه بايدى مصريه خالصه

وأصبح ليس غريبا ان من يستطيع سحق المغرضين هم اهل مصر الطيبين وليست النخبه التى تتوارى خلف مصالحها الشخصيه فقط وباتوا مثل صخره وقفت فى مجرى النهر لا هى تتركه يجرى ولا نجد لها اهميه حبث تثبت النخبة وكثير من رموزها أنها أسوأ ما فى هذا الوطن وأن الشعب بفقره والامه واميه كثير منهم أرقى وأعلم وأكثر حكمة منهم.

انها حكايه وطن تكتب وتنسج بحروف من نور بدماء شهدائنا الأبطال ورجالنا العظماء الذين لم يألوا جهد لحمايه وتنميه هذا الشعب العظيم ومحاوله تعويضه عن سنين طويله مضت تحمل فى طياتها الكثير من الإخفاقات