إن مصر وشعبها على مر العصور تتعرض لمؤامرات وجواسيس ضد الدولة ولو استعرضنا تاريخ الإخوان نجدهم ليسوا بإخوان إنهم اعداء الدين والمسلمين فمنذ أن أسس حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين ومرورا بسيد قطب والهضيبى وانتهاء بمحمد بديع وخيرت الشاطر ومحمد مرسي كلهم فى احقاب مختلفة ولكن تشابهت طبيعتهم وايديولوجيتهم تجاة الوطن فهم دائما يريدوا ترسيخ دورهم فى المجتمع واستقطاب الشباب وتغيير أفكارهم إلى أفكار هدامة تناهض الدولة.

وحتى لا يطير الإخوان وينتهي دورهم قاموا بتوسيع علاقتهم بالمخابرات البريطانية والتركية والأمريكية وحتى حماس فهى الزراع العسكرى وهم دائما يسعون إلى استخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى ونشر اشاعات زائفة إلى الشعب المصرى غرضها هو زعزعة الاستقرار ونحن نرى بأنفسنا ما تقوم بة قناة الجزيرة وجواسيسهم والخونة المارقين عن سياسة الدولة لاحداث تظاهرات ضد أجهزة الدولة فى محاولة بائسة لاحداث بلبلة.

ولكن كل تلك المحاولات ستفشل لأن الدولة تسير بخطى ثابتة والشعب يريد الاستقرار فعليكم ايها الإخوان أن تطيروا كالدخان بلا رجعة وعلى الشعب المصرى أن يلتف حول الرئيس السيسى والأجهزة الأمنية والتنفيذية لان الوقت هو وقت العمل والإخلاص