مقالات

الشيماء يوسف تكتب: الحاسة السادسة

خط أحمر

قد شاركت هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه بي في فيديو وطرحت سؤال مفاده هل تعتقدوا في الحاسة السادسة وهل المرأه تتميز بهذه الحاسة عن الرجال أم الموضوع له أكثر من شق وهل الحساسة السادسة حقيقة أم هي جزء من تخلينا وفي الحقيقة أنا اعشق المواضيع والمعلومات العلمية، هي السبيل والوسيلة التي توضح أي مفهوم بالنسبه لي.

تعالوا معي نفسر فى من خلال بحثي عن مفهوم الحاسة السادسة وجدت أن الحاسّة السّادسة هي توقُّع الأشياء قبل حدوثها والشعور بها، وقد أشار الباحثون إلى أنّ الشّعور بما سيحدث أو توقّع أمرٍ خارج إطار الحواس الطبيعية لا يُعتبر أمراً خارقاً للعادة، لكنّه من الممكن أن يحدث نتيجة تخزين الدماغ لشتّى المعلومات في ما يتعلّق بموضوعٍ ما.

وبالتالي من الممكن الاستعاضة عن مفهوم الحاسة السّادسة بمفهوم الفراسة، فالفراسة تعني: الظّن الصّحيح الناتج عن تدقيق وتمحيص النّظر في ظاهر الأمر لإدراك باطنه، وتقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي فراسةٌ إيمانيّةٌ: يستطيع الفرد التمييز بين الصدق والكذب والحق والباطل، وهي نورٌ وبصيرةٌ يُلقيها الله في قلب المؤمن، وهي أصدق أنواع الفراسة، قال أبو الفوارس الكرماني: "من غضَّ بصره عن المحارم وأمسك نفسه عن الشهوات، وعمَّر باطنه بدوام المراقبة وظاهره باتباع السنة، وعوَّد نفسه أكل الحلال لم تخطئ له فراسة". فراسة رياضية: أو ما يُطلق عليها بفراسة الجوع والسهر.

فيجب أن يتخلص الفرد من مكدّرات النفس وأيّ شيء يعيق تفكيره، وهذه الفراسة موجودة لدى جميع الناس سواء المؤمنين والكافرين تُكتسب اكتساباً، لا تكشف عن منفعةٍ ولا تدلّ على صوابٍ، توجد لدى الجُهّال والرّهبان ومفسّري الأحلام الفراسة الخَلقيّة: وهي فراسة الأطباء، بها يستدلّون على أخلاق الخلق، فمن كانت خلقته سويّةً معتدلةً، اعتدلت أخلاقه وتصرّفاته.

صفات الحاسّة السّادسة إدراك ما لا يدركه الآخرون. رؤية ما لا يراه الآخرون. الإحساس بالأمر قبل وقوعه..العوامل المؤثّرة على الحاسة السادسة تؤثّر الكثير من العوامل في تنمية الحاسة السادسة لدى الفرد، ومنها: هدوء الأعصاب. صفاء الذهن. اعتدال المزاج، فكلّما كانت الحالة النفسيّة للفرد جيّدة تَنشط الحاسّة السّادسة، والعكس عندما يكون مزاجه سيّء تَضعُف الحاسة السّادسة لديه. ومن الجدير بالذّكر أنّ الحاسّة السّادسة لا تعتمد على الذّكاء؛ إذ إنّ الذّكاء يدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي يُعتقد بأنّ البُلَهاء والبدائيين القدماء لا يستخدمونه، وإنّما لديهم قدرات خارقة أقوى من غيرهم كما يعتقد العلماء.

الحاسة السّادسة حقيقة أم وهم لقد حيّرت الحاسّة السّادسة العلماء والباحثين في مجالها؛ حيث اختلفوا في حقيقة وجودها فعلياً لدى الإنسان، أهي حقيقيّة أم أنّها ضربٌ من الخيال والوهم، فبعضهم عمد إلى كونها أحاسيس وهميّة لا تُغني ولا تُسمن من جوعٍ، وآخرون رجّحوا احتماليّة وجودها لدى الإنسان لكنّه لا يكاد يشعر بها ولا يستخدمها إلا في حالة شعوره بالخوف والخطر.

ويُطلق علماء النفس والاجتماع مسمى الحاسة السادسة على شعورالفرد بالخوف والقلق، والحب والكره، والفرح والحزن، وفيما يلي آراء بعض العلماء في الحاسة السادسة.. يرى أستاذه علم الإجتماع وهو مجال بحثي العلمي السيكلوجي في جامعات مصر أنّ الحاسّة السّادسة ليست سوى منحةٌ ربّانيّةٌ يهبها الله عز وجلّ لمن يشاء من عباده، فبعض النّاس يمتلكون شفافيّةً غريبةً يعرفون من خلالها أموراً مخفيّةً، وهذا ما تحدّث عنه علم التلباثي؛ وهو شعور الفرد بما يحدث لشخصٍ يحبه أو يقربه ويبادله نفس المشاعر والأحاسيس بغض النظر عن بُعد المسافة بينهما، وهذه مكرمةٌ من الله لعباده، فتُلاقي الأرواح أمراً قدّره الله تعالى للنّاس، بعيدٌ كلّ البعد عن أمور الغيب والتكهّن؛ فهي تُبصر أشياء وتتوقّع مواقف بعيدة عن محيط الغيبيّات يشعر بها من بعيدا عن أي شيء فاانا اعتقد بالحساسه السادسه وتحدث معي مرار وتكرار واعتبرها في اول الأمر ونهايته مكرمه من الله عز وجل أو نور اللهي يهبه لمن يشاء ويقدر وهذا في اعتقادي الشخصي بعد بحثي ف علم الاجتماع والنفس السيكولوجي انها في مبداء الأمر ونهايته منحه مكرمة ربانية من الله عز وجل.

الشيماء يوسف الحاسة السادسة خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة