بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة إلى الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان، بالتأكيد على قوة ومتانة العلاقات المصرية والجنوب سودانية.

وجاء ذلك في زيارة رئيس المخابرات العامة الوزير عباس كامل، إلى دولة جنوب السودان، أمس الأربعاء، للقاء الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار وعدد من المسؤولين في الدولة.

وعقد الوزير عباس كامل اجتماعًا موسعًا مع قادة وأعضاء الجبهة الثورية السودانية، للوقوف على الترتيبات النهائية للعملية السلمية بين الفصائل المسلحة ودولة السودان الشقيقة.

وبجانبها تعهدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بتقديم المزيد من الدعم الطبي لدولة جنوب السودان، خاصة في مكافحة فيروس سي وفيروس بي وجائحة كورونا.

حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد بتقديم كافة سبل الدعم الطبي اللازم لدولة جنوب السودان.

وقامت وزيرة الصحة ونظيرتها في دولة جنوب السودان بجولة تفقدية لعدد من المراكز الطبية بمدينة جوبا، بما في ذلك مركز الكلى المصري ومستشفى جوبا التعليمي.

وافتتح رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، برفقة عدد من المسئولين في دولة جنوب السودان، المركز الطبي المصري الجديد بالعاصمة جوبا، وسط ترحيب كبير من المواطنين والمسئولين في شعب جنوب السودان الشقيق.

وبحثت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد مع نظيرتها في دولة جنوب السودان اليزابيث أشواى، خلال زيارة الوفد المصري إلى جوبا، تطوير وتعزيز التعاون بين مصر وجنوب السودان في المجال الطبي.

وتسعى مصر لدعم جنوب السودان لأهميتها كبرى لدى مصر، فهي تعتبر أرض التلاقي والتواصل العربي الأفريقي، كما إن لها بعدًا أمنيًا وإستراتيجيًا، خاصةً فيما يتعلق في كونها إحدى دول حوض النيل.

وتسعى أيضًا لزيادة دعمها لدولة جنوب السودان في مجالات التعليم والصحة والمشروعات الخدمية والبنية التحتية، والتعاون المشترك في كافة المجالات.

ودعمت مصر جنوب السودان، وبادرت القاهرة بالاعتراف بدولة جنوب السودان بعد استقلالها عن الشمال السوداني عام 2011.