وبدأنا ماراثون رمضان وبدات الجمل والموضوعات التى هرمنا منها على مدار سنوات طويله وأصبحت متهالكه ومستهلكه وكاننا ندور فى فلك لا نستطيع الخروج منه الا وهو المسلسلات والاعلانات والفنانين وانتقادات هنا وهناك واتهامات وسخريه من كل شئ

نظره سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى أماكن تجمعات الناس فى العمل فى الكافيهات تجد نفس الحوار وتنهال المقالات والأخبار اين قوه مصر الناعمة اين اخلاقنا فيما نسمعه من الفاظ خارجه وصولات وجولات لإيقاف برامج وإعلانات ومسلسلات وكالعاده يمر الشهر الكريم والبرامج والمسلسلات مستمره عادى جدا ولا شئ جديد يحدث ويأتى رمضان القادم وتعاد الكره من جديد وكل رمضان وانتم بخير

لقد فهمنا الشهر الكريم بمنظور خاطئ انه ذلك الشهر الذى نزل فيه القران انه شهر الرحمه والمغفرة والعتق من النار

شهر رمضان فرصه لغرس القيم النبيلة والسامية فى نفوس الشباب والأطفال، تلك الشريحة التى عانت من التغييب ويعتبر فرصة ذهبية للتحلى بالقيم والأخلاق

ان شهر رمضان فرصه عظيمه لإقامه وتحفيز علاقات اجتماعيه واسريه محترمه حيث تجتمع الأسر يوميا على مائدة الافطار والسحور وهى فرصه نادره الحدوث فلنستغلها يا ساده فى حديث يدعم تقاليدنا وعاداتنا الاجتماعيه وتقويه صله الرحم وتدريب الأبناء على مفهوم لم شمل الأسره والحرص عليه

دعونا نضرب مثلا حيّا لأبناءنا لمعنى الأسره الحقيقي والود والرحمه لكى نضمن على الأقل الحد الأدنى للاجيال القادمه والتى أشفق عليها من تقدير لمعنى الأسره والرحمه

اجعلوا حديثكم عن هذه المعاني والقيم وليس عن المسلسلات والاعلانات والفنانين ومن يصلح ومن لا يصلح فهناك الأهم