أعلن الجيش الإسرائيلي، تعيين الجنرال شلومي بندار مديرا جديدا لشعبة الاستخبارات العسكرية.

وكان المدير السابق للاستخبارات العسكرية، الميجور جنرال أهارون هاليفا، استقال من منصبه الشهر الماضي، بعدما أقر "بمسؤولياته" القيادية في أعقاب "أحداث 7 أكتوبر".

وشن مسلحو حركة حماس وجماعات فلسطينية أخرى هجوما واسعا ومباغتا على إسرائيل في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث قتلوا أكثر من 1200 شخص، واختطفوا حوالي 250 رهينة، واقتادوهم إلى قطاع غزة.

ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على استقالة حاليفا آنذاك. وقالت مصادر عسكرية إنه سيغادر منصبه بمجرد تعيين خليفة له.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أيضا تعيينات جديدة أخرى ضمن هيئة الأركان العامة. وحظيت التعيينات بالموافقة بعد "عملية مطولة" قام بها جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

ولكن التعيينات الجديدة قوبلت بانتقادات من جانب بعض نواب الكنيست الإسرائيلي، الذين أصروا على ضرورة الانتظار إلى ما بعد انتهاء حرب غزة. ووصل الأمر بوزير الشرطة الإسرائيلي اليميني المتطرف أن طالب باستقالة وزير الدفاع بعد الإعلان عن هذه التعيينات.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية (واي نت) إن التعيينات الجديدة قد تعمق الخلاف بين القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية.

وتشير تقارير إلى استياء متزايد داخل الجيش لأسباب منها عدم قيام الحكومة بوضع خطة بشأن مستقبل قطاع غزة.