خط أحمر
الإثنين، 20 مايو 2024 01:17 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

توك شو

مصطفى بكري: «اتحاد القبائل العربية» ليس كيانا مسلحا وهدفه تنموي واجتماعي

خط أحمر

قال مصطفى بكري، المتحدث باسم «اتحاد القبائل العربية»، إن اتحاد القبائل العربية ليس قاصرا على أبناء سيناء، ولكنه يضم كافة أطياف المجتمع المصري.

وأكد مصطفى بكري خلال مواجهة مع الدكتور عمرو هاشم ربيع رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عبر قناة سكاي نيوز عربية، أن اتحاد القبائل العربية، ليس تنظيما أو ميليشيا مسلحة كما زعم المتربصون والمغرضون، ولكن له أهدافه التنموية والاجتماعية، ومساندة الدولة في ثوابتها الأساسية.

وكشف مصطفى بكري، أن هذا الاتحاد حصل على ترخيص رسمي من وزارة التضامن الاجتماعي منذ عام 2021، وليحصل على هذا الترخيص، حددنا أهدافه التنموية والاجتماعية، منوها إلى أنه لا يوجد أي هدف سياسي وراء تأسيسه.

وأشار مصطفى بكري، إلى أن من بين تلك الأهداف، العمل على تطوير ثقافة شباب القبائل، فنحن لم نأت بجديد، نتحدث بما تضمنه هذا الترخيص. فمهمتنا الالتزام بالدستور والقانون، فالرئيس أعطى كل الفئات الاجتماعية حقوقها، مثل المرأة، وذوي الهمم، فالقبائل تم تهميشها عبر عقود طويلة، لذا، حان الوقت للاهتمام بها، فهل هذا جريمة؟

وردا على الشائعات التي تتهم اتحاد القبائل العربية، بأنه يعتبر كيانا مسلحا؟، نفى مصطى بكري هذا الاتهام، قائلا، إن «البعض يخلط بين اتحاد القبائل العربية، وبين اتحاد قبائل سيناء، فالأخير كان له دور في مساندة الدولة المصرية منذ عام 2014 لمقاومة الإرهاب، وانتهى دوره عند هذا الحد، وسلم أسلحته للجيش بالتزامن مع القضاء على الإرهاب.

وأضاف مصطفى بكري، أن اتحاد القبائل العربية يعمل وفق الدستور والقانون المصري الذي يمنع تسليح أي كيان اجتماعي أوسياسي.

من جانبه أبدى عمرو هاشم ربيع رئيس مركز دراسات الأهرام مخاوفه، من أنه غير واضح الأساس الديمقراطي الذي نشأ عليه اتحاد القبائل، ودوره في مواجهة التطرف والإرهاب. مشيرا إلى أن هذا الدور تقوم به الدولة، وليس كيانات بعينها.

وهنا رد مصطفى بكري قائلا: هناك حملات غير مبررة على اتحاد القبائل العربية، وتقول ما لم يرد على لسان أي أحد على الإطلاق. فحينما تحدثنا عن مواجهة الإرهاب والتطرف، فمقصدنا هو مواجهة الفكر المتطرف، وعندما نؤسس مثل هذا الاتحاد لجمع شمل القبائل، فهذا ليس عيبا، فالمجتمع المصري يتميز بتنوعه الاجتماعي، فهناك مثلا نقابة للسادة الأشراف، ونقابة للفلاحين، فهل هذا التنوع يضر بنسيج المجتمع المصري في شيء

وأشار مصطفى بكري إلى أنه للأسف تم الخلط وبتر الكثير من التصريحات التي قلتها في مؤتمر تأسيس اتحاد القبائل، وفي اللقاءات الإعلامية حوله، بما يؤكد أن هناك محاولات متعمدة لتشويه اتحاد القبائل العربية، وكأن البعض لايريد لهذا الكيان أن يكون موجودا.

مصطفى بكري القضية الفلسطينية خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر